اليوم، تقود اريال رَكب الابتكار في عالم منظفات الغسيل. فمع ما يقرب من 5٠ عامًا قضتها في اكتشاف ما تحتاجه المرأة في هذا العالم (نظافة متميزة في وقت قليل)، حددت اريال أهم ما يجب أن يكون داخل غرفة الغسيل على مر العصور.
في الستينيات من القرن الماضي، كانت صناعة الغسالات واعدة وآخذة في الانطلاق. وانبهرت النساء في جميع أنحاء العالم بسهولة الغسيل، ولكن ظهرت صعوبة جديدة. فلم يكن بياض الملابس ناصعًا بالشكل المطلوب. لذا بدأ مركز التكنولوجيا الأوروبي بشركة بروكتر آند غامبل في العمل الجاد على حل المشكلة.
في عام ١٩٦٧، ظهرت منتجات اريال في الأسواق، لتقدم لسيدات العالم ملابس بيضاء ناصعة مع مزيجه المبتكر المكوَّن من مركب يحتوي على إنزيم ومبيض مغلَّف.
في عام ١٩٨٥، أطلقت العلامة التجارية بروكتر آند غامبل أول منظف سائل، والذي قدَّم أداءً مبهرًا في تنظيف الشحوم.
ومع ذلك، شهدت الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي تغيرًا في طموحات السيدات، حيث كن يبحثن عن إطلالة أكثر إشراقًا للملابس وخاصة مع حالة الشغف الهائل بالألوان. لقد وجدن أن الملابس بعد الغسيل لمرتين أو ثلاثة فقط تفقد زهاء ألوانها، إلى أن ظهر اريال بريق الألوان. قدم الابتكار الذي أخرج إلى النور عام ١٩٩٢ للنساء خيارًا مناسبًا للألوان وخاليًا من المواد المبيِّضة، والذي يمنح البريق لتلك الألوان بدلاً من أن يؤدي إلى بهوتها.
من خلال كل هذه الابتكارات، أدركت اريال كيف أن الملابس يمكنها أن تؤثر في الحياة. الملابس المفضلة لديك مهمة بالنسبة لنا لأنها تمثلك أنت، لأننا نعرف مقدار ما تعنيه وما تمثله لك: ذكريات سعيدة، وقصصًا لا تنسى ولحظات رائعة عشتِ فيها مع أحبائك. كانت ملابسك معك هناك، وينبغي أن تبقى معك كتذكار ولتشهد أيضًا المزيد والمزيد من هذه اللحظات.
تتطلع اريال إلى استمتاعك بخبرات الحياة لأقصى حد، وأن تخلو حياتك من القلق وأن يكون مظهرك ومشاعرك في أفضل حالاتهما، وأن تستفيدي من كل لحظة في حياتك لأقصى حد.
أطلت علينا الأعوام الأولى من الألفية الجديدة وجلبت معها تغيرات كبيرة في وتيرة الحياة، حيث وجدت الكثير من النساء فجأة أنه لا وقت فائضٍ في يومهن. ولهذا السبب أطلق في عام ٢٠٠١ اختراع الأقراص السائلة التي تمنح النساء في مختلف أنحاء العالم نظافة هي الأسرع والأسهل على الإطلاق مع توفير نتائج لا تضاهى.
وفي عام ٢٠١٢، أطلقت أقراص بودز ٣×١ المبتكرة لأول مرة، لتصبح أول أقراص سائلة تحتوي على ثلاثة أجزاء. والآن أصبح لديك الوقت الذي تقضينه في ما هو أهم بالنسبة لكِ - في أمور حياتك، ومع أسرتك، وفي تحقيق أهدافك.